حملة توقيفات كبيرة و عقوبات صارمة بسبب عدم “ارتداء الكمامات”
باشرت السلطات العمومية، في العديد من المدن المغربية، حملة توقيف واسعة في صفوف المواطنين المخالفين لتعليمات وضع الكمامة للحد من تفشي فيروس “كورونا” في البلاد.
ووجهت وزارة الداخلية أوامر صارمة إلى المسؤولين في الأقاليم والجهات من أجل تطبيق القوانين في حق كل شخص لا يرتدي الكمامة أو يعرض حياة الآخرين للخطر، وذلك بعد تسجيل تهاون وتراخي بعض الأفراد في التقيد بالضوابط الإجبارية التي أقرتها الحكومة لمواجهة “كوفيد 19”.
وفي عدة مدن مغربية، تحركت السلطات المحلية المختصة، ابتداء من عشية السبت، لتوقيف عشرات الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامة، إضافة إلى مراقبة مدى احترام وسائل النقل عدد الركاب المسموح به، إذ طالت حملة التوقيف عددا من أصحاب سيارات النقل المزدوج لعدم احترامهم الإجراءات المعمول بها في حالة الطوارئ الصحية.
وتستهدف هذه الحملات الأمنية فرض احترام ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي في الأماكن العمومية، من قبيل الأسواق والمقاهي والمطاعم والنقل العمومي والمراكز التجارية، خاصة في ظل الازدحام هذه الأيام بسبب مناسبة عيد الأضحى.
“كل مخالف لذلك يتعرض للعقوبات المنصوص عليها في المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 2.20.292، التي تنص على عقوبة ‘الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو إحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية'”.
المصدر : الهسبريس