المغرب : نداء للنيابة العامة لوقف الترويج لنظرية المؤامرة و الأكاذيب حول الكورونا !
تقدم العديد من المغاربة بشكايات الكترونية إلى النيابة العامة ، ضد كل من يروج للإشاعات والأكاديب حول فيروس كورونا المستجد خاصتا بعد إنتشار فيديو لسيدة معروفة في المغرب بلقب “مي نعيمة” البدوية، التي اشتهرت بفيديوهاتها على اليوتيوب.
هذا وتم إحداث مجموعة على الفيسبوك للحد من إنتشار الجهل وشن حملات تبليغ ضد مروجي التفاهة على اليوتوب المغربي. لكن رغم إغلاق إدارة اليوتوب لقناة الملقبة بمي نعيمة عادت هذه الأخيرة لتنشر فيديو مستفز عبر قناة جديدة لترد على كل من هاجمها وقام بالبليغ عن قناتها. وأكدت نعيمة أنها لم تكن تتكلم بجدية عندما قالت أنه لا وجود لفيروس كورونا وأنها ستستمر في مصافحة وتقبيل الناس في الشارع.
وأضافت: ” كان هدفي هو الضحك فقط، فأنا لا أريد أن يتعرض متابعيي للأذى بسبب هذا الفيروس”. ولكنها سرعان ما بدأت في مهاجمة بعضهم معتبرة أن الله أرسل هذا الفيروس لينتقم من كل الأشخاص الذين يتسببون في ظلمها هي وغيرها.
و للتذكير فقد أعلنت النيابة العامة المغربية عن الملاحقة القانونية لكل من يروّج أخباراً زائفة ذات علاقة بموضوع فيروس كورونا المستجد، ومن شأنها إثارة الفزع بين الناس، أو المساس بالنظام العام في المملكة.
وأوضح الوكيل العام للملك، رئيس النيابة العامة، في بيان رسمي، أن النيابة العامة تباشر أبحاثاً في الموضوع بواسطة الشرطة القضائية.وأكد البيان أن النيابة كانت قد حرّكت الدعوى العمومية في حق بعض الأشخاص المشتبه في مسؤوليتهم عن ترويج أخبار زائفة في موضوع فيروس كورونا.و قد تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في العديد من مدن المملكة، زوال اليوم الثلاثاء، من توقيف العديد من المروجين للأكاديب و الأخبار الزائفة من بينهم سيدة تبلغ من العمر 23 سنة، بمدينة الجديدة وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بتصوير شريط فيديو مفبرك يتضمن معطيات وهمية حول إصابات مفترضة بوباء كورونا المستجد من شأنها المساس بأمن وسلامة المواطنين.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيها كانت قد ظهرت في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل قناعا وآليات طبية للتنفس، مدعية بشكل تضليلي أنها تخضع للحجر الطبي بأحد المؤسسات الاستشفائية بسبب مخالطتها لمواطنين مصابين بوباء كورونا المستجد بكل من الدار البيضاء والجديدة.