رسميا … إيران تتحدى العالم برد غير مسبوق على اغتيال قاسم سليماني
أدى إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمر باغتيال الجنرال قاسم سليماني، القائد العسكري الأقوى في إيران، بضربة جوية نفذتها طائرة بلا طيار، إلى تصاعد حاد في التوتر بين البلدين. فما هي التبعات التي قد تترتب على هذا الاغتيال؟
تعهدت إيران برد يتجاوز “الخيار العسكري” على اغتيال الولايات المتحدة لقائدها العسكري قاسم سليماني.
وقال علي شامخاني، أمين المجلس الأعلی للأمن القومي الإيراني، إن الانتقام الإيراني “سيكون عسكريا بالتأكيد”، غير أنه أكد أنه “لن يقتصر فحسب على الخيار العسكري”.
كما أعلنت إيران تخليها عن أي قيود تتعلق بتخصيب اليورانيوم، وفق الاتفاق النووي مع الدول الكبرى.
وكان آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى في إيران، قد توعد بـ “انتقام شديد” لمقتل سليماني.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن شامخاني قوله إن “الأمريكيين والاستكبار سيدركون قريبًا أن شهادة قاسم سليماني ستكون أكثر خطورة عليهم من حياته”.
غير أن المسؤول الإيراني لم يذكر أي تفاصل عن الرد العسكري الذي تلوح به إيران.
وتدفق مئات آلاف على الشوارع في مختلف أنحاء إيران، خاصة في إقليم الأهواز ومدينة مشهد، شمال شرقي إيران، حيث دفن سليماني وقتلى عملية الاغتيال الأمريكية، لتشييع سليماني.
واعتبر شامخاني أن الحكومة والبرلمان والشعب في العراق “أخذوا زمام المبادرة في الانتقام من الولايات المتحدة”.