بعد منصف السلاوي… إحسان ليكي مرشحة مغربية للكونغرس الأمريكي
يوم بعد يوم و رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم حاليا، يتألق مغاربة المقيمين بالخارج ، فبعد أن تم تعيين منصف السلاوي من طرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقيادة “عملية السرعة الفائقة” لإيجاد لقاء ضد وباء الكورونا المستجد إلى جانب الجنرال غوستاف بيرن و العديد من الخبراء الأمريكيين.
كسبت إحسان ليكي ثقة الشعب الأمريكي للوصول إلى الكونغرس حيث وبعد أعلان عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية “ماساتشوستس” مغادرته لمنصبه الحالي من أجل الترشح لمنصب آخر، يتنافس أحد عشر مرشحا لكسب رهان الانتخابات المقررة في فاتح شتنبر المقبل، ضمنهم المغربية إحسان ليكي التي تُمني النفس بإلحاق الهزيمة بكل المترشحين، لا سيما بعد حصولها على التزكية من طرف الحزب الديمقراطي لدخول غمار الانتخابات المقبلة.
وأوضحت ليكي، في حديثها لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الجالية المغربية الأمريكية معروفة بقدرتها على التكيف والتأقلم داخل المجتمع”، وزادت: “جئنا إلى هنا باحثين عن الحلم الأمريكي، حيث اضطر العديد من المهاجرين إلى تكبد مشاق كثيرة لكسب لقمة العيش، أو الالتحاق بالكلية، أو بدء مشروع تجاري، على غرار العديد من المهاجرين الأمريكيين الذين سبقونا”، موردة أن “هؤلاء ساهموا في بناء اقتصاد البلد”.
ويركز البرنامج الانتخابي لإحسان على العدالة والإنصاف في الرعاية الصحية ورعاية الأطفال، وكذلك العدالة في الإنصاف المناخي، والمساواة في العرق والأجناس، حيث يروم برنامجها منح الأولوية لأصوات واحتياجات الطبقة الهشة وحماية الضعفاء؛ إذ نالت موافقة العديد من المنظمات التقدمية في الولايات المتحدة الأمريكية لكونها تدعم هذه القضايا المجتمعية.