وزارة الصحة المغربية تقلص من مدة الحجر الصحي في المستشفيات

رغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها المملكة المغربية بقيادة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله،إلاّ أنه عدم إحترام الحجر الصحي من طرف بعض المتهورين أدى إلى تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المغرب، و أصبحت  المستشفيات تعرف ضغط مستمرا منذ ظهور هذا الوباء، و مع ارتفاع نسبة التعافي، شرعت وزارة الصحة المغربية في تحديد أكثر دقة للحالات المصابة والمدة التي يجب أن تخضع فيها للحجر الصحي داخل المستشفيات.

دعت الوزارة، حسب وسائل إعلامية محلية من خلال دوريتها، إلى تقليص مدة الحجر الصحي، وجعل المصابين يتابعون علاجهم وحجرهم داخل بيوتهم، كخطوة لفسح المجال لحالات أخرى مشتبه في إصابتها أو مصابة، خصوصا في ظل استمرار ظهور البؤر، وأشارت إلى أن الأشخاص الذين يوجدون في طور العلاج، والذين جاءت نتيجتهم سلبية بعد فحصهم في اليوم التاسع، لا بد لهم من الخضوع للحجر في منازلهم لمدة 14 يوما، مع احترام معايير التباعد عبر العزل في غرفة مستقلة واستعمال الكمامة بشكل مستمر، واحترام معايير النظافة، من تعقيم واستعمال مواد التنظيف الخاصة بذلك، مضيفة أنه في حالة ظهور أعراض جديدة على المعني بالأمر التنقل صوب الوحدة التي كان يتابع فيها العلاج.

و نقلا على نفس المصادر أكدت الوزارة إلى أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعتبرون في حالة شفاء وتم إخضاعهم للفحص في اليوم التاسع وكانت نتيجته إيجابية، عليهم الخضوع للحجر في البيت، في احترام تام للمعايير الصحية، مشيرة إلى أن المعنيين بالأمر سيخضعون لفحص بيولوجي خلال هذه المدة.