Wejeune

تأديب برلماني مغربي بعد تورطه في الغش بإمتحان الباكالوريا

قررت لجنة التأديب التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، منع البرلماني عن حزب العدالة والتنمية نور الدين قشيبل، من اجتياز امتحانات السنة الأولى بكالوريا لسنتين.
وو يشار أن قرار اللجنة جاء بعد اجتماعها مساء أمس الاثنين (10 يونيو)، الذي اطلعت فيه على “محضر مفصل للمراقبين الذين كانوا داخل القاعة رقم 2 التي كان يجتاز فيها البرلماني امتحان اللغة الفرنسية”.
وأكد المصدر ذاته أن اللجنة وبعد اطلاعها على المحضر المذكور ثبت لديها وقوع حالة الغش.
وكانت لجنة النزاهة والشفافية في حزب العدالة والتنمية أعلنت أنها فتحت بحثا بخصوص ما نسب إلى نور الدين قشيبل، البرلماني عن دائرة في تاونات، بخصوص ما نسب اليه من حيازته هواتف محمولة خلال اجتياز امتحانات البكالوريا.

وجاء في بلاغ اللجنة، ا، أنه “بناء على التوضيح الأولي للمعني بالأمر بخصوص الواقعة المذكورة، فإن لجنة والشفافية تعلن أنه تقرر وضع اليد وفتح البحث في النازلة مع ترتيب الجزاء المناسب في حالة ثبوت ما نسب اليه”.

وكانت اللجنة المذكورة حررت محضر غش في حق النائب البرلماني، بعد ضبطه بحوزته ثلاثة هواتف يمنع القانون إدخالها إلى المؤسسة التعليمية والقسم خلال أيام الامتحانات.

الشرطة القضائية بالرباط استمعت، أمس الاثنين، إلى “البرلماني النقال”، للتحري في موضوع ضبطه في حالة غش، أثناء اجتيازه امتحان مادة اللغة الفرنسية، السبت الماضي، بإعدادية العرفان بالعاصمة الرباط.

النائب البرلماني عن إقليم تاونات لمح، في بلاغ أصدره سابقا، إلى وجود نية مبيتة لاستهدافه، وقال: “تفاجأت بمدير المؤسسة ومعه أحد الأعوان دخل القسم وجاء عندي مباشرة وطلب مني الوقوف وبدأ يفتحصني وطلب مني هواتفي”.

وأوضح “ممثل الأمة” أن احتفاظه بالهواتف في جيبه داخل قاعة الامتحان “كان سهوا، ولم يكن أبدا لأي قصد آخر، حيث تعودت أن أحتفظ بها دائما في جيبي بحكم ارتباطاتي التمثيلية والمهنية”، قبل أن يقدم اعتذاره عن الخطأ الذي ارتكبه.

وكان المصطفى الرميد، رئيس لجنة النزاهة والشفافية بحزب العدالة والتنمية، أكد أنه “بناء على التوضيح الأولي للمعني بالأمر بخصوص الواقعة المذكورة وبعد إحالة رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، فإن لجنة النزاهة والشفافية تعلن أنه تقرر فتح البحث في النازلة مع ترتيب الجزاء المناسب في حالة ثبوت ما نسب إليه”.