Wejeune

المغاربة من حالة استهزاء بكورونا…إلى حالة رعب

في ظرف وجيز أصبح العالم يعيش جائحة، بدأت بالضبط من ووهان بالصين ثم انتشرت شيئا فشيئا إلى أن وصلت للمغرب…

تعامل أغلب المغاربة مع هذا الوضع بسخرية كبيرة على مستوى العالم الافتراضي وكذا الواقعي على حد سواء…

فبعض المغاربة يخافون من الفقر والظروف المعيشية القاصية، يخافون من انعدام البنيات التحتية، يخافون من الحالة التي يؤول لها قطاع الصحة والتعليم…أكثر مما يخافون من هذا المرض الذي يهدد حياتهم. ومنهم من يقول أنه لا يخاف من الموت لأنه ببساطة لا يعيش أصلا؛ فبالنسبة له هو غير راضي على معيشته في بلده الذي لا يوفر له أبسط الحاجات الضرورية للعيش في هناء…

بينما البعض الأخر في حالة هلع وخوف من هذا الفيروس، الذي يتزايد يوم بعد يوم بوتيرة سريعة، دون وجود طرق وسبل إيقافه. خصوصا بعد اتخاد الدولة احتياطات وقائية كإغلاق المدارس، الجامعات، المساجد، المقاهي وقاعات السينما… وإلغاء المباريات، التجمعات وغيرها من الإجراءات. فهذا الأمر أبان عن جدية الوضع وخطورته التي كانت موضع سخرية من قبل.

لذلك فالوضع في بلادنا جدي ومخيف يستلزم الحذر والالتزام بالإجراء الوقائية. من بينها وال

أهم المكوث بالبيت وعدم الخروج لمدة أسبوعين إلا لضرورة تستلزم ذلك.