5 نصائح للتعامل مع الإنسان المخادع
نعم كما ترون، يبدو عنوانا غريبا نوعا ما. إنني أشاطركم الرأي، فقط لا تتسابقون إلى إبداء الرأي و تريثوا حتى أعبر عنه أولا. يبدو و كأنه عنوان كتاب “لأرسطو” أو نيتشه ، أو يوميات “بالزاك”. هكذا هو الإنسان. لا بد من إيجاد وسائل للتعامل معه لأنه مخادع كالعناوين تماما أو ك “فزاعات” الحقول، المترامية أطرافها إلى الأمام، و الفارغة أحشاؤها، و مضمونها في إجازة و وجودها مجرد غائب عن المنطق و متعلق بالخداع.
بالرغم من العشوائية التي من المحتمل أن تتضمنها هذه العبارات، فهي ليست عشوائية.
- أتركوا الإنسان المخادع يتعلم من أفعاله، و لا تعاتبوه على تلاعبه فليس من عادة الإنسان الخداع.
- تقبلوا خطابه الداعي للثقة و لا تؤمنوا به حتى لا تصبحوا مخادعين.
- كونوا أكثر ذكاء منه و لا تكشفوا عن ذلك فإنه يزيد من رغبته في الخداع.
- أعيدوه إلى الواقع و أخبروه أنه ليس مخادعا، هكذا فقط بدون إنارات أو إضاءات، فذلك سيعيده حقا إلى الواقع.
- تجنبوا أن تكونوا واقعيين معه أكثر من اللازم، فالشيء الذي يزيد عن حده ينقلب إلى ضده.
أما إذا كنتم مخادعين كذلك، فلا تيأسوا مما قلته، فأنا مخادع أيضا. نعم و لا توجد وسيلة لعلاج الخداع. لقد عجز عن التصدي لذلك “فرويد” و زملاؤه و كل العظماء و الحكماء ، كانوا مخادعين، لكن أتعلمون سبب شفاءهم ؟ إنها و بدون شك كلمة إنسان “مخلص”.
بقلم :كريم الحدادي
إنظم الآن إلى فريق التدوين و عبر عن رأيك دون قيود : https://forms.gle/Q3daQVmoHyFsMG4v8